جديد أنفو - ملاعب / متابعة
في إطار أشغال المؤتمر الإقليمي الخامس لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالراشيدية، المنعقد يوم الجمعة 11 يوليوز 2025 تحت شعار “نضال مستمر من أجل عدالة مجالية منصفة”، عبر النائب البرلماني مولاي المهدي العالوي عن ترحيبه بجميع الحاضرين، مؤكدا رمزية انعقاد هذا المؤتمر في “بيت الاتحاد”، ومثمنا الحضور الفعلي للكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، وأعضاء المكتب السياسي، إلى جانب المناضلات والمناضلين من مختلف مناطق الإقليم.
وأبرز العالوي أن نضال الاتحاد الاشتراكي الممتد لعقود طويلة لم يكن مجرد مسار سياسي، بل هو ارتباط وثيق بقيم الوفاء والصدق والتضحية دفاعا عن قضايا الوطن، مؤكدا أن الحزب ظل دائما في طليعة المدافعين عن العدالة المجالية، خصوصا في مناطق الجنوب الشرقي التي تعاني من التهميش، وفي مقدمتها إقليم الراشيدية.
وأوضح العالوي أن الشعار الذي اعتمدته اللجنة التحضيرية للمؤتمر يعكس قناعة راسخة بأن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سيواصل أداء دوره كحزب ديمقراطي، مدافع عن الفئات المحرومة، ومتشبث بمبادئ المساواة والإنصاف في توزيع ثمار التنمية، بعيداً عن الحسابات الضيقة والمقاربات غير المنصفة، معتبرا أن هذه المحطة التنظيمية تشكل لحظة لتجديد العهد مع مبادئ الحزب وتاريخه، وفرصة لتجديد الدماء، وطرح أفكار وتصورات جديدة لمواجهة التحديات المطروحة على المنطقة، داعيا إلى تكثيف الجهود من أجل تعزيز مكانة الحزب وتقوية حضوره الميداني.
وفي سياق حديثه، وجه المهدي العالوي انتقادات لأداء بعض الجهات المسؤولة عن تدبير الشأن العام، مؤكدا أن ضعف الحكامة وسوء التسيير يهددان المسار التنموي، في حين يواصل مناضلو ومناضلات الاتحاد الاشتراكي الدفاع عن قيم الشفافية والنزاهة ومحاربة الفساد.
وختم العالوي بالتأكيد على أن المساواة التي يسعى البعض اليوم إلى تبنيها، هي ثمرة نضالات طويلة قادها حزب الاتحاد الاشتراكي، مدعوما بالتوجيهات الملكية الرشيدة، مشددا على أن الحزب سيظل وفيا لمساره، ومنحازا لقضايا المواطنين، مدافعاً عن عدالة مجالية حقيقية تنصف كل جهات المغرب.











